قال النبي محمد ﷺ:
«المؤمنون كالجسد الواحد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمّى».
وعندما يدخل أحدهم في الإسلام، فإن رحلته لا تنتهي… بل تبدأ. فهو يحتاج إلى دفء الأمة الإسلامية — صديق يسأل عنه، وأسرة تدعوه، ومعلم يرشده.
كم من مسلم جديد تُرك وحده بعد نطق الشهادتين؛ هناك تبدأ الشكوك بالتسلل، وتكبر مشاعر الوحدة.
يجب أن تكون مساجدنا قلبًا مفتوحًا، لا مجرد مبانٍ مفتوحة الأبواب. فكل مصافحة، وكل ابتسامة، وكل كلمة تشجيع يمكن أن تثبّت إيمان المسلم الجديد.
وعندما نقف معًا… تصبح عقيدتنا أقوى.