السعادة الحقيقية وراحة البال تتحقق من خلال الاستسلام لله، الخالق.
﴿أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ﴾
(سورة الرعد: 28)
فإن القلوب لا تجد الطمأنينة والسكينة إلا بذكر الله.
وعلى النقيض من ذلك، فإن الإعراض عن هداية الإسلام يؤدي إلى حياة مليئة بالمشقة واليأس:
﴿وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى﴾
(سورة طه: 124)
ويشرح هذا المبدأ سبب كون الثروة المادية والنجاح الدنيوي لا يحققان دائمًا السعادة الحقيقية.
فعلى سبيل المثال، وجد يوسف إسلام (المعروف سابقًا بـ كات ستيفنز)، وهو موسيقي مشهور، السلام الداخلي والرضا بعد دخوله الإسلام، رغم ما كان يملكه من شهرة وثروة.
يعلمنا الإسلام أن الرضا الحقيقي يكمن في التوافق مع الهدف الإلهي، مما يقود إلى حياة متوازنة في الدنيا وسعادة أبدية في الآخرة.
