الإسلام ليس دينًا مقتصرًا على العرب أو منطقة معينة، بل هو رسالة عالمية لجميع من يبحثون عن الحقيقة. يدعو الجميع للتفكير بعقولهم وفهم الرسالة بأنفسهم، بدلاً من قبول ميراث الإيمان دون وعي.
على مر التاريخ، سعى الإنسان لإيجاد نظام يضمن المساواة الحقيقية، لكن معظم المحاولات فشلت بسبب النفوذ أو الانقسامات الطبقية. وقد قدم الإسلام هذا المبدأ منذ أكثر من 1400 عام، حيث ألغى الفروقات الناتجة عن العرق، واللون، والنسب، وركز على التفوق في الأخلاق والعمل الصال
الكثير من الناس يعيشون في راحة مادية، لكنهم يشعرون بالفراغ. المال والنجاح وحدهما لا يمكن أن يجلبا السلام، لأن الاحتياجات الروحية لا يمكن أن تملأها الأشياء المادية. قد تجد شخصًا لديه كل ما يريد، لكنه يعاني من القلق أو الاكتئاب لأنه فقد الاتصال العميق بالمعنى في الحياة.
عندما نتأمل في دقة هذا الكون، من حركة الكواكب إلى بنية الخلية، نجد أن كل شيء يجري وفق نظام محكم بلا فوضى. فهل يمكن أن يكون كل هذا قد وُجد مصادفة؟
حتى أدق القوانين في الفيزياء والكيمياء تعمل بانسجام مدهش، ولو تغير أي قانون منها ولو قليلًا لانتهت الحياة كما نعرفها.
كل شيء، من شكل الجبال إلى مسار النجوم، يعلن أن وراءه تصميمًا مقصودًا.
هل أستطيع أن أبدأ من جديد؟
كلنا لنا ماضٍ… بعضه جميل… وبعضه مؤلم… لكن… هل الماضي هو الذي يحدد المستقبل؟
في الإسلام… أبدًا لا. يكفي أن تقول بقلب صادق: أنا تائب… أريد أن أعود إلى الله.
هل يقبلني الإسلام كما أنا؟
أنا أعرف نفسي… وأعرف أخطائي…
وأحيانًا أستحي حتى من رفع وجهي إلى السماء.
لكن، هل تعلم؟
خالقك لم ينتظر منك أن تأتيه كاملًا…
بل دعاك أن تأتيه كما أنت…
تطوير midade.com