قد خسر الذين كذبوا بلقاء الله حتى اذا جاءتهم الساعة بغتة قالوا يا حسرتنا على ما فرطنا فيها وهم يحملون اوزارهم على ظهورهم الا ساء ما يزرون ۞ وما الحياة الدنيا الا لعب ولهو وللدار الآخرة خير للذين يتقون افلا تعقلون
اعلموا انما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة وتفاخر بينكم وتكاثر في الاموال والاولاد كمثل غيث اعجب الكفار نباته ثم يهيج فتراه مصفرا ثم يكون حطاما وفي الاخرة عذاب شديد ومغفرة من الله ورضوان وما الحياة الدنيا الا متاع الغرور
والمحصنات من النساء الا ما ملكت ايمانكم كتاب الله عليكم واحل لكم ما وراء ذلكم ان تبتغوا باموالكم محصنين غير مسافحين فما استمتعتم به منهن فاتوهن اجورهن فريضة ولا جناح عليكم فيما تراضيتم به من بعد الفريضة ان الله كان عليما حكيما
يا أيها الناس انا خلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقاكم ان الله عليم خبير
عندما يعترف الإنسان بضعفه أمام الله، يفرّج الله كربه، ويمنحه من فضله ما يفوق التصور.
كما دعا النبي يونس عليه السلام في الظلمات قائلًا:
"لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين."
كان الناس في ذلك الوقت يغْرُون النبيَّ محمدًا ﷺ بالمال والسلطة والمنزلة، لكنه رفض كل ذلك، لأن هدفه لم يكن المكاسب الدنيوية، بل أداء رسالة الله.
فالإسلام ليس طريقًا إلى القوة أو المال، بل هو إيمانٌ يَهدي الإنسان إلى معرفة الخالق، وطلب الحقيقة، والسعادة الأبدية.
تطوير midade.com