كيف يتعلم المسلم الجديد الإيمان؟ (باللغة الفلبينية)

يتساءل العديد من المهتدين الجدد إلى الإسلام: "هل عليّ أن أتعلم جميع علوم الشريعة الإسلامية؟ هل يشترط أن أكون عالمًا لأكون على يقين؟"

الجواب: لا.

لا يُلزم الإسلام المسلمين الجدد بفهم جميع فروع الفقه أو التفاصيل المعقدة فورًا.

المهم هو تعلم المعارف الأساسية التي تُعينهم في حياتهم اليومية.

يقول العلامة ابن القيم: "لم يُلزم الصحابة المسلمين الجدد بالبحث عن الأدلة، بل وجّهوهم مباشرةً".

اتباع آراء العلماء ليس ضعفًا، بل هو حكمة.

وخاصة إذا لم تكن لديك معرفة كافية، فمن مسؤوليتك العمل وفقًا لتوجيهات أهل العلم.

سواء كنت طبيبًا أو مهندسًا أو مُعلّمًا،

لا يُلزمك الإسلام بترك مهنتك لتصبح عالمًا.

يمكنك مواصلة رسالتك، مع تعلم الصلاة والصيام وفعل الخير.

يرغب بعض المسلمين الجدد في التعمق في المواضيع العميقة فورًا - لكن تذكروا: الإيمان القوي يبدأ بأساس متين.

هذه الرحلة تدريجية، وكلما تعلمتم أكثر، كان ذلك أفضل - لكن خذوها خطوة بخطوة.

الله يطلب منكم فقط أن تتعلموا وتعملوا وفقًا لقدراتكم. 

والأهم من ذلك كله - الرغبة في التقرب إلى الله وحفظ الإخلاص في قلوبكم.

"مَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يُفْقِهَهُ فِي الدِّينِ"

جمعية طريق الحرير

2025/06/10

5
0
  • الإيمان

تطوير midade.com

جمعية طريق الحرير للتواصل الحضاري