يؤكد الإسلام على تعزيز التماسك الاجتماعي بين الناس، بغضّ النظر عن العِرق أو الأصل أو الخلفية.
ويرفض العنصرية والتحامل باعتبارهما من الأسباب الرئيسية للفرقة والانقسام، ويُعلّم أن التماسك الاجتماعي الحقيقي لا يمكن تحقيقه من خلال القوانين وحدها، بل يجب أن ينبع من الاحترام المتبادل والتواصل القلبي الصادق.
ويعالج الإسلام هذه الجذور من خلال ترسيخ قيم المساواة والمحبة بين جميع البشر.
ويعتبر الإسلام أن الاختلاف في العرق أو اللون لا علاقة له بالتماسك الاجتماعي، ويؤكد أن جميع الناس متساوون، وأن التمييز الوحيد المعترف به في الإسلام هو التمييز على أساس التقوى وصلاح الأعمال.
الآية التي ذكرتها هي من سورة الحجرات، الآية 13، وترجمتها إلى اللغة العربية كما وردت في المصحف:
﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ﴾
[الحجرات: 13]
